وكتب النديم فى جريدتى "المحروسة" و "العهد الجديد" التى أصدرهما سليم نقاش بعد إلغاء جريدتى "مصر" و "التجارة" ثم تفرغ لإصدار "التنكيت والتبكيت"، ثم "الطائف" ثم "الأستاذ"، ووصل النديم الصحفى الموهوب بصحفه الثلاث إلى قمة هذا الفن فكانت التنكيت والتبكيت أول صحيفة فكاهية تصدر فى مصر بعد صدور صحف ابن صنوع وكانت فريدة فى تبويبها وأسلوبها يكتب فيها للعامة والخاصة، وكانت جريدة الطائف الجادة لسان حال الأمة وصحيفة مجلس النواب والداعية الكبرى للثورة العرابية وكانت مرجع الأخبار للصحف المحلية والأجنبية إبان الثورة وحتى توقف صدورها، أما صحيفة الأستاذ فقد كانت حدثاً فى الصحافة المصرية بأساليبها ذات المستويات الثلاث العام والخاص والمتوسط، فكانت ميداناً فسيحاً للإصلاح الاجتماعى تبارى فيه إلى جانب النديم العديد من الكتاب والشعراء والزجالون فأشاعت فى الأوساط الأدبية نهضة كبرى
نفى عبد الله النديم إلى الأستانة عام 1893 وتم منعه من الكتابة وبعد أكثر من عامين مرض النديم وتراجعت صحته إلى أن توفى فى 10 أكتوبر
No comments:
Post a Comment