Tuesday, September 20, 2011

دراسة تبحث وتوثق الأصول التاريخية للوجبات المحببة للمصريين

في مهمة بدأت منذ ثلاثة أعوام يقوم مركز توثيق التراث الحضاري والتطبيقي بتوثيق التراث الغذائي في مصر‏,‏ ولأن الأكلات المصرية تكونت ورسخت في وجدان ومزاج الإنسان المصري

علي مدي6 الآف عام من عمر الزمان, فقد اكتشف الباحثون والراصدون لهذه المهمة القومية أن معظم الأكلات التي يعشقها البيت المصري والمزاج القومي قد يدخل في تكوينها عديد من العوامل بعضها جاء مع موجات من التعامل مع شعوب جاءت إلي مصر غازية أو شعوب أثروا في تكوين المطبخ المصري الحديث.

لقد بدأنا المهمة ــ كما تشرح الدكتورة هالة بركات نائب مدير مركز التوثيق الحضاري منذ3 سنوات من خلال جمعية أهلية في محافظة المنيا لتوثيق التراث الغذائي في وسط الصعيد وبدأنا توثيق قصب السكر ومخرجاته وبخاصة العسل الأسود وتم رصد29 طبخة مختلفة تعتمد علي عسل القصب مثل المفتقة والهريسة والمخروطة والقادسية, ثم تطرقنا إلي المنتجات الغذائية الأخري كالفريك والدقيق وأنواع الخبز والفطير المختلفة بالإضافة إلي توثيق طريقة عمل الجبن القريش الذي تشتهر به مدينة ملاوي في المنيا

ثم ذهبنا إلي أسوان وأجرينا حصرا للأكلات التي يشتهر بها النوبيون والتي ترتبط بشكل واضح بما كان يأكله المصريون القدماء وأشهرها الويكة والفتة وأنواع الخبز مثل الأبري والحمريت

وسوف تمتد المهمة إلي الواحات و نقادة في الصعيد, وتحظي منطقة دمياط والمنزلة بوصفات خاصة والتي تتميز بها المناطق الساحلية مثل الكشري الدمياطي والقرصة الدمياطي بالإضافة إلي طبخات خاصة بالأسماك والحيوانات البحرية, ولأن تاريخ الزراعة في مصر بدأ منذ6 الآف عام فإن هذا الكم الهائل من أنواع النباتات التي نأكلها دخلت مصر, كما تضيف الدكتورة هالة بركات في موجات لجلب الأنواع المختلفة علي مدي التاريخ, ومع الإغريق دخلت أنواع من الفواكه كالرمان ومن الأعشاب العطرية مثل حصا اللبان والبردقوش ومع اكتشاف الأمريكتين دخلت الطماطم والكوسة والبطاطس

ومن الدول المجاورة والبعيدة مثل سوريا ولبنان والهند والصين جاء منها كثير من الأكلات, ثم جاء الأتراك وجلبوا لنا أنواع الأكلات التي أصبحت جزءا من المطبخ المصري مثل الكباب والكفتة المشوي علي الفحم والمسقعة والمحشي والحلويات التركية وصلصة الطماطم وسلطة البابا غنوج, ذلك بالإضافة إلي الانجليز والفرنسيين والإيطاليين الذي أثروا في تكوين المطبخ المصري الحديث بما فيه من تنوع مثل المكرونة والصلصة البيضاء الباشميل واللحوم الباردة والمقلية والخضراوات الأوروبية الأصل مثل الخرشوف و المشروم

وتوصل الراصدون إلي أن عديدا من الأكلات كان يأكلها المصريون من قبل5 الآف عام اعتمادا علي ما تم اكتشافه من بقايا نباتية ورسومات علي المقابر والمعابد الفرعونية والتي تؤكد أن المصريين اعتمدوا في غذائهم علي النباتات الإفريقية الأصل مثل الملوخية والبامية والخس والكرفس والبصل والثوم بالإضافة إلي الفول والعدس والحمص والبسلة والقمح والشعير والتي استجلبت إلي مصر من بلاد الهلال الخصيب( شمال سوريا وشرق تركيا) وأيضا الفواكه المتوطنة في مصر( الجميز والتين البرشومي والبلح والدوم)

ومن النباتات العشبية الحلبة والترمس ونباتات مرتبطة بالماء كحب العزيز وجذور اللوتس وكانت تؤكل في مصر القديمة, كما عرف عن أكل المصريين ما ذخر به نهر النيل من أسماك واصطادوا الطيور البرية واستأنسوا الأوز المصري والبط, ويهدف المشروع إلي عمل أطلس للتراث الغذائي في مصر يغطي كل محافظات مصر ويظهر في شكل خريطة وكتاب يمكن من خلالها الاستدلال علي الأكلات المميزة لكل منطقة

المقال بقلم: رياض توفيق

المصدر: موقع اهرام اونلاين

Monday, September 19, 2011

The Contributions of The Arab and Islamic Civilizations To Chemistry

Muslim Chemists adopted the experimental scientific system from the beginning of the ninth century (A.D.); which was eventually led by Jābir ibn Ḥayyān who rightly deserved the title of “the Father of Chemistry”. ibn Ḥayyān laid the foundations for the experimental scientific system and designed the distillation sets of instruments and described chemical processes, such as: Liquefaction, Crystallization, Calibration, Oxidization and Evaporation. He also knew, and described, the filtration process. Jābir ibn Ḥayyān’s laboratory had, in fact, demonstrated great precision in separating matter; producing high purity substances.

تبنى علماء الكيمياء المسلمين المنهج العلمي التجريبي منذ بداية القرن التاسع الميلادي، يقودهم في هذا المجال بلا منازع العالم العربي جابر بن حيان الذي يستحق أن يسمى "أبو الكيمياء". وقد أسس ابن حيان للمنهج التجريبي وصمم أجهزة التقطير ووصف عمليات كيميائية متعددة منها: الإسالة Liquefaction، والبلورة Crystallization، والمعايرة Calibration، والأكسدة Oxidization، والتبخر Evaporation؛ كما عرَّف ووصف عملية

Gold was something that the Ancient Egyptians held sacred. They considered this precious metal to be a ‘holy ore’, because of its connection with the god Ra. The film reviews the art of extracting gold and then fashioning it into jewellery. It also looks at the gold trade in Egypt nowadays.

الذهب هو المعدن الذي قدسه المصري القديم واعتبره خام مقدس لارتباطه بجسد الإله رع. يستعرض الفيلم حرفة الذهب منذ استخراجه قديما في مصر مروراً بتصنيعه وصولاً لصورته النهائية. كما يستعرض الفيلم تطور حرفة الذهب في مصر في العصر الحالي.